وداعا جامعة الخرطوم ،،

كما القمرية بين أغصانها اجمل من مواقف ناس..

و أقرب للوطن من ناس..

و لبنا ذي حليب السترة ما لاقيت مشارب كاس..

و خيرا جانا ما عم البلد وسواس..

اذن فلتقرع الأجراس..

مريم حضري الكراس..

أميرة ومي تعالن جاي..

نغني لاخر المشوار..

نغني لاخر الأنفاس..

المؤتمر الوطني\ التيار الاسلامي\ الكيزان\ حطين, تتعدد الاسماء و الموت واحد..

ينال المراد و أخيرا و بعد انفاق من لا يخشي الفقر و مرتبات نوفمبر لم تصرف بعد يحتفل الكيزان

بنيلهم اتحاد طلاب جامعة الخرطوم _التي لم تعد جميلة بعد أن صارت غير مستحيلة منذ امد_ بمادب

علي شرف الاربعين النجباء السادة أعضاء المجلس الأربعيني لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم..

بذا تدين كل اتحادات الطلاب في الجامعات ذات الثقل للحزب الحاكم كمؤشر عظيم نحو ما ستؤول

اليه الانتخابات الرئاسية القادمة..

كان شعار الجامعة أنها حرة و مستقلة و وطن يسع الجميع..

الجامعة فقدت الكثير من الحرية في ظل الحكم القائم و باستلام أبناء النظام للاتحاد ستفقد ما تبقي..

و الوطن لا يسع الجميع (لانك ان لم تكن معي فأنت ضدي)..

كل الشكر و الود و التقدير شرفاء الحركة الطلابية و لجان دعم التحالف

بكل اطيافه و الطلاب الفلوتر الذين امنوا بالفكرة و حاولوا جاهدين الحفاظ

علي الجميلة التي لم تعد كذلك و نزلت من ثريا المستحيل الي ثري الممكن

الموحل و استقطعوا من وقتهم و مالهم و أفكارهم جزءا ليس بالهين و الحمد لله علي كل حال..

و نظل مساجينك مساجينك عصافيرك مجرحة بسكاكينك ..