منتديـات الطالباب لاين
منتديـات الطالباب لاين
منتديـات الطالباب لاين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديـات الطالباب لاين

أول منتدى لقرية الطالباب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا وسهلا بكم في منتديات الطالباب

 

 عـــيد الحب (الفالنتاين)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الجعلابي
:: طالبابي جديد ::
:: طالبابي جديد ::



عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 25/10/2009

عـــيد الحب (الفالنتاين) Empty
مُساهمةموضوع: عـــيد الحب (الفالنتاين)   عـــيد الحب (الفالنتاين) Icon_minitimeالأربعاء فبراير 03, 2010 6:34 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ” لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع ، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم ، قلنا يا رسول الله : اليهود والنصارى ، قال : فمن ؟! ” .
الراوي : أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة : صحيح - المحدث : البخاري - المصدر : الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم : 7320

قصة عيد الحب ( فالنتاين )

يعتبر عيد الحب من أعياد الرومان الوثنيين ، إذ كانت الوثنية سائدة عند الرومان قبل ما يزيد على سبعة عشر قرناً .
وهو تعبير في المفهوم الوثني الروماني عن الحب الإلهي .
ولهذا العيد الوثني أساطير استمرت عند الرومان ، وعند ورثتهم من النصارى ، ومن أشهر هذه الأساطير :
أن الرومان كانوا يعتقدون أن ( رومليوس ) مؤسس مدينة ( روما ) أرضعته ذات يوم ذئبة فأمدته بالقوة ورجاحة الفكر .

فكان الرومان يحتفلون بهذه الحادثة في منتصف شهر فبراير من كل عام ويقيمون احتفالاً كبيراً وكان
من مراسيمه أن يذبح فيه كلب وعنزة ، ويدهن شابان مفتولا العضلات جسميهما بدم الكلب والعنزة ،
ثم يغسلان الدم باللبن ، وبعد ذلك يسير موكب عظيم يكون الشابان في مقدمته يطوف الطرقات ،
ومع الشابين قطعتان من الجلد يلطخان بهما كل من صادفهما ، وكان النساء الروميات يتعرضن لتلك
اللطمات مرحبات ، لاعتقادهن بأنها تمنع العقم وتشفيه .

علاقة ما يسمى بالقديس ( فالنتاين ) بهذا العيد

( القديس فالنتاين ) إسم التصق باثنين من قدامى ضحايا الكنيسة النصرانية . قيل : أنهما اثنان ، وقيل : بل هو واحد توفي في روما إثر تعذيب القائد القوطي ( كلوديوس ) له حوالي عام 296م . وبنيت كنيسة في روما في المكان الذي مات فيه
عام 350 م تخليداً لذكره .

ولما اعتنق الرومان النصرانية أبقوا على الاحتفال بعيد الحب السابق ذكره لكن نقلوه من مفهومه الوثني
( الحب الإلهي ) ، إلى مفهوم آخر يعبر عنه بشهداء الحب ، ممثلاً في القديس فالنتاين الداعية إلى الحب والسلام الذي استشهد في سبيل ذلك حسب زعمهم . وسمي أيضا ( عيد العشاق ) وأعتبر ( القديس فالنتاين ) شفيع العشاق وراعيهم .

وكان من اعتقاداتهم الباطلة في هذا العيد أن تكتب أسماء الفتيات اللاتي في سن الزواج في لفافات صغيرة من الورق وتوضع في طبق على منضدة ، ويدعى الشبان الذين يرغبون في الزواج ليخرج كل منهم ورقة ، فيضع نفسه في خدمة صاحبة الإسم المكتوب لمدة عام يختبر كل منهما خلق الآخر ، ثم يتزوجان ، أو يعيدان الكرة في العام التالي يوم العيد أيضاً .

وقد ثار رجال الدين النصراني على هذا التقليد ، واعتبروه مفسدة لأخلاق الشباب والشابات فتم إبطاله
في إيطاليا التي كان مشهوراً فيها ، ثم تم إحياؤه في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين حيث انتشرت في بعض البلاد الغربية محلات تبيع كتباً صغيرة تسمى ( كتاب الفالنتاين ) فيها بعض الأشعار الغرامية ليختار منها من أراد أن يرسل إلى محبوبته بطاقة تهنئة وفيها مقترحات حول كيفية كتابة الرسائل الغرامية والعاطفية .

ومما قيل في سبب هذا العيد أيضاً أنه لما دخل الرومان في النصرانية بعد ظهورها ، وحكم الرومان الإمبراطور الروماني ( كلوديوس الثاني ) في القرن الثالث الميلادي منع جنوده من الزواج لأن الزواج
يشغلهم عن الحروب التي كان يخوضها ، فتصدى لهذا القرار ( القديس فالنتاين ) وصار يجري عقود الزواج للجند سراً ، فعلم الإمبراطور بذلك فزج به في السجن ، وحكم عليه بالإعدام . وفي سجنه وقع في حب
ابنة السجان ، وكان هذا سراً حيث يحرم على القساوسة والرهبان في شريعة النصارى الزواج وتكوين العلاقات العاطفية ، وإنما شفع له لدى النصارى ثباته على النصرانية حيث عرض عليه الإمبراطور أن يعفو
عنه على أن يترك النصرانية ليعبد آلهة الرومان ويكون لديه من المقربين ويجعله صهراً له ، إلا أن ( فالنتاين )
رفض هذا العرض وآثر النصرانية فنفذ فيه حكم القتل يوم 14 فبراير عام 270 ميلادي ليلة 15 فبراير ، عيد
( لوبر كيليا ) ، ومن يومها أطلق عليه لقب قديس .

وجاء في كتاب قصة الحضارة : أن الكنيسة وضعت تقويماً كنيسياً جعلت كل يوم فيه عيداً لأحد القديسين وفي إنجلترا كان عيد القديس فالنتاين يحدد في آخر فصل الشتاء فإذا حل ذلك اليوم على حد قولهم تزاوجت الطيور بحماسة في الغابات ووضع الشباب الأزهار على أعتاب النوافذ في بيوت البنات اللاتي يحبونهن . قصة الحضارة تأليف ول ديورانت ( 15 / 23 ) .

وقد جعل البابا من يوم وفاة القديس فالنتاين 14 / فبراير / 270 م عيداً للحب .
فمن هو البابا ؟ هو الحبر الأعظم رئيس البيعة المنظور وخليفة القديس البطرس ، فانظروا إلى هذا الحبر الأعظم
كيف شرع لهم الاحتفال بهذا العيد المبتدع في دينهم ،

من أهم شعائرهم في هذا العيد

1 - إظهار البهجة والسرور فيه .

2 - تبادل الورود الحمراء ، وذلك تعبيراً عن الحب الذي كان حباً إلهياً
عند الوثنيين وعشقاً عند النصارى ، ولذلك سمي عندهم بعيد العشاق .

3 - توزيع بطاقات التهنئة به ، وفي بعضها صورة ( كيوبيد )
وهو عبارة طفل له جناحان يحمل قوساً ونشاباً . وهو إله الحب عند الرومان .

4 - تبادل كلمات الحب والعشق والغرام في بطاقات التهنئة المتبادلة
بينهم - عن طريق الشعر أو النثر أو الجمل القصيرة ، وفي بعض بطاقات التهنئة صور ضاحكة
وأقوال هزلية ، وكثيراً ما كان يكتب فيها عبارة ( كن فالنتاين لي Be My Valentine )
وهذا يمثل المفهوم المسيحي له بعد انتقاله من المفهوم الوثني .

5 - تقام في كثير من الأقطار النصرانية حفلات نهارية وسهرات ليلية
مختلطة راقصة ، ويرسل كثير منهم هدايا منها : الورود وصناديق الشوكولاته إلى أزواجهم
وأصدقائهم ومن يحبونهم .

ومما سبق عرضه حول هذا العيد الوثني يتضح ما يلي :

أولاً : أن أصله عقيدة وثنية عند الرومان ، يعبر عنها بالحب الإلهي للوثن
الذي عبدوه من دون الله تعالى . فمن احتفل به فهو يحتفل بمناسبة شركية تعظم فيها الأوثان .

ثانياً : أن نشأة هذا العيد عند الرومان مرتبطة بأساطير وخرافات لا
يقبلها العقل السوي فضلاً عن عقل مسلم يؤمن بالله تعالى وبرسله عليهم السلام .

فهل يقبل العقل السوي أن ذئبة أرضعت مؤسس مدينة روما وأمدته بالقوة ورجاحة الفكر ،
على ما في هذه الأسطورة مما يخالف عقيدة المسلم لأن الذي يمد بالقوة ورجاحة الفكر هو الخالق سبحانه وتعالى
وليس لبن ذئبة !! . وكذلك أسطورة أن أوثانهم ترد عنهم السوء وتحمي مراعيهم من الذئاب .

ثالثاً : أن من الشعائر البشعة لهذا العيد عند الرومان ذبح كلب وعنزة ودهن شابين بدم الكلب والعنزة ثم غسل الدم
باللبن … الخ فهذا مما تنفر منه الفطر السوية ولا تقبله العقول الصحيحة .

رابعاً : أن ارتباط القديس ( فالنتاين ) بهذا العيد قد شككت فيه كثير من المصادر واعتبرته غير مؤكداً ، فكان الأولى بالنصارى رفض هذا العيد الوثني الذي قلدوا فيه الوثنيين ،
فكيف بنا نحن المسلمين ونحن مأمورون بمخالفة غير المسلمين والوثنيين .

خامساً : أن هذا العيد تم إبطاله من قبل رجال الدين النصراني في إيطاليا معقل الكاثوليك ، لما فيه من إشاعة الأخلاق
السيئة والتأثير على عقول الشباب والشابات ، فكان الأولى بالمسلمين أن ينبذوه ويحذروا منه ،
ويقوموا بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تجاهه .

وقد يقول قائل : لماذا لا نحتفل نحن المسلمين بهذا العيد ؟!

والإجابة كالتالي :

1 - أن الأعياد في الإسلام معروفة ، وهي من صلب عباداتنا يعني ذلك أنها توقيفية ، شرعها لنا الله ورسوله
صلى الله عليه وآله وسلم .
وبما أن عيد الحب يرجع إلى العهد الرومي ، وليس الإسلامي فإن هذا يعني أنه من خصوصيات غير المسلمين ،
فإذا كان لكل قوم عيد كما قال صلى الله عليه وآله وسلم :
( إن لكل قوم عيداً ) . رواه البخاري ومسلم .
فهذا القول منه صلى الله عليه وآله وسلم يوجب إختصاص كل قوم بعيدهم ، فإذا كان للنصارى
عيد ولليهود عيد كانوا مختصين به فلا يشاركهم فيه المسلم كما لا يشاركهم في شرعتهم ولا قبلتهم .

2 - أن الاحتفال بعيد الحب فيه تشبه بالرومان الوثنيين ثم بالكتابيين
فيما قلدوا فيه الرومان وليس هو من دينهم . وإذا كان يمنع من التشبه بغير المسلمين فيما هو
من دينهم حقيقة ( إذا لم يكن من ديننا ) فكيف بما أحدثوه في دينهم وقلدوا فيه عباد الأوثان !! .

وعموم التشبه بالكفار - وثنيين أو كتابيين - محرم ، سواء كان التشبه في عباداتهم - وهي الأخطر -
أو في عاداتهم وسلوكياتهم ، دل على ذلك الكتاب والسنة والإجماع :

1- فمن القرآن قول الله تعالى : ” يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء ، بعضهم أولياء بعض ، ومن يتولهم منكم فإنه منهم ” . ( المائدة : 51 ) .

2 - ومن السنة قول النبي صلى الله عليه وسلم : ” من تشبه بقوم فهو منهم ”
الراوي : عبد الله بن عمر - خلاصة الدرجة : صحيح - المحدث : ابن حبان - المصدر : بلوغ المرام - الصفحة أو الرقم : 437

3 - أن المقصود من عيد الحب في هذا الزمن إشاعة المحبة بين الناس
كلهم مؤمنهم وكافرهم ، قال تعالى : ” لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون
من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ” . ( المجادلة : 22 ) .

4 - أن المحبة المقصودة في هذا العيد منذ أن أحياه النصارى هي
محبة العشق والغرام خارج إطار الزوجية ، ونتيجة ذلك : انتشر الزنا والفواحش ، ولذلك حاربه رجال
الدين النصراني في وقت من الأوقات وأبطلوه ثم أعيد مرة أخرى .

وأكثر الشباب يحتفلون به لما فيه من تحقيق لشهواتهم ، دون النظر إلى ما فيه من تقليد ومشابهة ، يتوصلون إلى الكبائر من زنا ونحوه عن طريق مشابهة النصارى فيما هو من عباداتهم .

موقف المسلم من هذا العيد كالتالي :

أولاً : عدم الاحتفال به ، أو مشاركة المحتفلين به في احتفالهم ،
أو الحضور معهم لما سبق من الأدلة الدالة على تحريم الاحتفال بأعياد غير المسلمين .

ثانياً : عدم الإعانة عموماً على الاحتفال به، لأنه شعيرة من شعائر الكفر ، والمسلم يمنعه دينه من إقرار الكفر
والإعانة على ظهوره وعلوه .

ثالثاً : عدم إعانة من احتفل به من المسلمين ، بل الواجب الإنكار عليهم ،
لأن احتفال المسلمين بأعياد الكفار منكر يجب إنكاره .

رابعاً : لا يجوز للتجار المسلمين أن يتاجروا بهدايا عيد الحب ، كما لا يجوز
لمن أهديت له هدية هذا العيد الخاصة بذلك ، أن يقبلها لأن في قبولها إقرار لهذا العيد .

تشير الموسوعة العربية إلى أن لعيد فالنتاين طقوساً خاصة منها طباعة أشعار العاطفة والحب على البطاقات وتوزيعها
على الأقارب ومن يحب ، وبعضهم يرسم صوراً ضاحكة على هذه البطاقات وكثيراً ما يكتب عليها ( كن فالنتينياً ) ، وكثيراً ما تعقد حفلات نهارية راقصة ، ومازال الأوربيون يحتفلون بهذا العيد ، ففي بريطانيا بلغت مبيعات الزهور في ذلك اليوم 22 مليون جنيه إسترليني ، ويزداد الإقبال على الشوكولاته ، وتعرض الشركات على مواقعها في الإنترنت رسائل مجانية بهذه المناسبة ترويجاً لموقعها .

خامساً : عدم تبادل التهاني بعيد الحب ، لأنه ليس عيداً للمسلمين .
وإذا هنئ المسلم به فلا يرد التهنئة . قال ابن القيم رحم الله تعالى : ( وأما التهنئة بشعائر الكفر
المختصة به فحرام بالاتفاق مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ
بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده
يقع في ذلك وهو لا يدري قبح ما فعل .

سادساً : وجوب توضيح حقيقة هذا العيد وأمثاله من أعياد الكفار لمن
اغتر بها من المسلمين ، وبيان ضرورة تميز المسلم بدينه والمحافظة على عقيدته مما يخل بها ،
نصحاً للأمة وأداءً لواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

وصلى الله وسلم وبارك على النبي محمد وآله وأصحابه ، والحمد لله رب العالمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احلى طالبابية
..:: مشرفة ::..
احلى طالبابية


الأوسمة : عـــيد الحب (الفالنتاين) Tamauz
عدد المساهمات : 235
تاريخ التسجيل : 15/08/2009
العمر : 26
الموقع : احلى طالبابية مقيمه في السعودية
العمل/الترفيه : الاشغال اليدويه

عـــيد الحب (الفالنتاين) Empty
مُساهمةموضوع: رد: عـــيد الحب (الفالنتاين)   عـــيد الحب (الفالنتاين) Icon_minitimeالأحد فبراير 07, 2010 3:31 pm

مشكووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عـــيد الحب (الفالنتاين)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دروس في الحب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـات الطالباب لاين :: ~ :: { طالباب العام } :: ~ :: :: المنتدى الاسلامي ::-
انتقل الى: