منتديـات الطالباب لاين
منتديـات الطالباب لاين
منتديـات الطالباب لاين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديـات الطالباب لاين

أول منتدى لقرية الطالباب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا وسهلا بكم في منتديات الطالباب

 

 ماحكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد يوسف
:: طالبابي جديد ::
:: طالبابي جديد ::



عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
الموقع : السعودية

ماحكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: ماحكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟   ماحكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Icon_minitimeالأربعاء فبراير 17, 2010 7:55 pm

ولم يخالف المبيحون بأن الاحتفال بالمولد النبوي أمر حادث، ولكنه بدعى حسنة، ويستدل له بأدلة

شرعية مختلفة منها:
أ) مشروعية صيام الإثنين، وعندما سُئل -صلى الله عليه وآله وسلم- عن سبب الصيام فيه قال: (ذاك يوم ولدت فيه).


ب) مشروعية صيام يوم عاشوراء بسبب إنجاء موسى -عليه الصلاة والسلام- وبني إسرائيل، وعلل رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ذلك فقال: (نحن أحق بموسى منكم)، ومن أعظم النعم على الكون ولادة المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم-، فكيف لا نحتفل بمولده؟!


جـ) أنه صح أن أبا لهب يخفف عنه العذاب في النار كل ليلة اثنين لإعتاقه ثويبة -رضي الله عنها- عندما بشرته بولادة الهادي -صلى الله عليه وآله وسلم-.


وغيرها من الأدلة.


وكنت قد أجبت بمثل هذا في تلفزيون الكويت في برنامج "برنامج الحياة عبادة"، وبينته بعد ذلك في مقابلة في جريدة "الرأي العام" الكويتية، فرد عليّ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان- عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية- في جريدة الوطن الكويتية، فأجبت عليه في نفس الجريدة بما يأتي:


ليس من عادتي كتابة الردود،والدخول في المجادلات والمهاترات، خصوصاً مع من يلبسون لباس الدين، ولكنني امتثالاً لطلب الأحباب والأصحاب أردت أن أوضح بعض ما في فتوى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان – عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية- من قصور، مع احترامي لمكانته وسنه.


بداية كنت أتمنى على فضيلة الشيخ أن يتحرى قبل أن يجيب على سؤال غـُـفل من ذكر اسم صاحبه وصفته، أو على الأقل لو أنه طلب أن يستمع إلى مقابلتي في التلفزيون -وهي مسجلةـ أو يقرأ المقابلة الصحفية التي أجرتها معي جريدة الرأي العام حول الموضوع نفسه ليقف على حقيقة ما قلت، امتثالاً لقوله ـ تعالى: { أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }الحجرات-6، ولا يخفى على فضيلته سبب نزول الآية .



أما الجواب التفصيلي فهو كما يلي:


1) تفضل فضيلته بأنه لم يرد أن الله يخفف العذاب عن أبي لهب، وإنما الذي ورد أنه يمص إصبعه ويجد شيئاً من اللذة أو الغذاء في مقابل إرضاع مولاته لرسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ وهذا من باب المكافأة للكافر على إحسانه كما قال ـ تعالى ـ: { أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }الممتحنة-8، والسؤال الذي يطرح نفسه: استبدال الكافر عن الحميم والغساق باللذة والغذاء ألا يعتبر تخفيفاً، أم أن الشيخ يراه ثواباً وزيادة على التخفيف ؟!



ثم يتبعه سؤال آخر على قول الشيخ " من باب المكافأة للكافر على إحسانه "هل يكون مثل هذا لعبد الله بن جدعان والمطعم بن عدي وحاتم الطائي وغيرهم من محسني العرب المشركين، وغيرهم من العجم ككسرى أنو شروان الملك العادل وغيره، وهل يجوز القياس في أمور الآخرة؟


ثم إن الآية الكريمة التي استدل بها الشيخ واردة في أمور الدنيا باتفاق علماء المسلمين، فكيف ساغ للشيخ أن يستدل بها في غير محلها ؟!


أما من قال بأنه يخفف عن أبي لهب كل يوم اثنين فكثير من العلماء منهم على سبيل المثال الإمام الحافظ اللغوي الإمام السهيلي في الروض الأنف، والبيهقي الإمام المحدث الفقيه، والإمام المحدث ابن بطال شارح البخاري والحافظ بن الجزري شيخ القراء وغيرهم.


ورحم الله الإمام ابن ناصر الدين الدمشقي - صاحب الرد الوافر- القائل :
إذا كان هـذا كافـر جــاء ذمه ُ وتبت يداه في الجحيم مخلـدا
أتى أنــــه في يوم الاثنين دائمـاً يخفف عنه بالسرور بأحمـدا
فما الظن بالعبد الذي كان عمره بأحمد مسروراً ومات موحدا
وقد استدل الإمام شيخ القراء ابن الجزري والحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي بهذا الحديث المروي في صحيح البخاري لمشروعية عمل المولد، فهل أكون مبتدعاً إن وافقتهما في ذلك ؟!


تنبيه : لم أقل -كما يدعي صاحب السؤال- بأن عمل المولد واجب، ولست كذلك ممن يقوم بعمل المولد، ولكنني أردت أن أبين بأن جمهور العلماء يرون استحباب عمل المولد، وليس كما يروج بعض الناس بأنه بدعة ضلالة، بل اعتبره جمهور العلماء من البدع المستحسنة، منهم على سبيل المثال لا الحصر الحافظ شيخ الإسلام ابن حجر العسقلاني، وتلميذه الحافظ السخاوي، والإمام ناصر السنة وقامع البدعة عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة، حيث قال في رسالته النافعة " الباعث على إنكار البدع والحوادث " ما يلي :-


فالبدعة الحسنة متفق على جواز فعلها والاستحباب لها ورجاء الثواب لمن حسنت نيته فيها، وهي كل مبتدع موافق لقواعد الشريعة غير مخالف لشئ منها ولا يلزم من فعله محذور شرعي، وذلك نحو بناء المنابر والربط والمدارس وخانات السبيل وغير ذلك من أنواع البر التي لم تعهد في الصدر الأول، فإنه موافق لما جاءت به الشريعة من اصطناع المعروف والمعاونة على البر والتقوى.


ومن أحسن ما ابتُدع في زماننا هذا من هذا القبيل ما كان يُفعل بمدينة " إربل " جبرها الله تعالى، كل عام في اليوم الموافق ليوم مولد النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- من الصدقات والمعروف وإظهار الزينة والسرور، فإن ذلك مع ما فيه من الإحسان إلى الفقراء مُشعر بمحبة النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وتعظيمه وجلالته في قلب فاعله وشكر الله تعالى على ما من به من إيجاد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- الذي أرسله رحمة للعالمين صلى الله عليه وآله وسلم وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.


وكان أول من فعل ذلك بالموصل الشيخ عمر بن محمد الملا أحد الصالحين المشهورين وبه اقتدى في ذلك صاحب إربل وغيرهم رحمهم الله تعالى.


2) أما القياس - فضيلة الشيخ- فلا يكون فيما فيه نص ـ كما لايخفى على علمكم ـ ولكنه يكون في المستجدات التي لم يرد فيها نص، قال الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي : إن الطلب في المندوب تارة يكون بالنص، وتارة يكون بالقياس، وهذا ـ أي المولد ـ وإن لم يرد فيه نص ففيه القياس على الأصلين الآتي ذكرهما :ـ

أحدهما .. ما قاله الحافظ شيخ الإسلام :-

أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن أحد من السلف الصالح من القرون الثلاثة، ولكنها مع ذلك قد اشتملت على محاسن وضدها فمن تحرى في عمله المحاسن وتجنب ضدها كان بدعة حسنة ومن لا فلا.


قال: وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت ، وهو ما ثبت في الصحيحين من أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-قدم المدينة فوجد اليهود يصومون عاشوراء فسألهم فقالوا : هذا يوم أغرق الله فيه فرعون وأنجى فيه موسى فنحن نصومه شكراً لله تعالى . فقال : أنا أحق بموسى منكم . فصامه وأمر بصيامه . فيستفاد من فعل ذلك شكراً لله تعالى على ما منَّ به في يوم معين من إسداء نعمة أو دفع نقمة ، ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة ، والشكر لله تعالى يحصل بأنواع العبادات والسجود والصيام والصدقة والتلاوة ، وأي نعمة أعظم من النعمة ببروز هذا النبي الكريم نبىِّ الرحمة في ذلك اليوم ؟

والثاني : قال السيوطي :-

وقد ظهر لي تخريجه على أصل آخر غير الذي ذكره الحافظ ، وهو ما رواه البيهقي عن أنس ـ رضي الله تعالى عنه ـ أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- عَـقَّ عن نفسه بعد النبوة مع أنه ورد أن جده عبد المطلب عَقَّ عنه في سابع ولادته ، والعقيقة لا تُعاد مرة ثانية ، فيُحْمَل ذلك على أن هذا فعله -صلى الله عليه وآله وسلم- إظهاراً للشكر على إيجاد الله تعالى إياه رحمة للعالمين وتشريعاً لأمته -صلى الله عليه وآله وسلم- ، كما كان يصلي على نفسه لذلك ، فيستحب لنا أيضاً إظهار الشكر بمولده -صلى الله عليه وآله وسلم- بالاجتماع وإطعام الطعام ونحو ذلك من وجوه القُربات والمسرات.


وقال أيضاً في شرح سنن ابن ماجه: الصواب أنه من البدع الحسنة المندوبة إذا خلا عن المنكرات شرعاً. انتهى.


وقال -رحمه الله-:

البدعة لم تنصر في الحرام والمكروه، بل قد تكون أيضاً مباحة ومندوبة وواجبة، قال النووي -رحمه الله تعالى- في "تهذيب الأسماء واللغات": البدعة في الشرع: هي ما لم يكن في عهد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- وهي منقسمة إلى حسنة وقبيحة.


وقال الشيخ عز الدين بن عبدالسلام -رحمه الله تعالى- في القواعد: البدعة منقسمة إلى واجب وإلى محرمة ومندوبة ومكروهة ومباحة، قال: والطريق في ذلك أن نعرض البدعة على قواعد الشرع، فإذا دخلت في قواعد الإيجاب فهي واجبة، أوفي قواعد التحريم فهي محرمة، أو الندب فمندوبة، أو المكروه فمكروهة أو المباح فمباحة، وذكر لكل قسم من هذه الخمسة أمثلة منها: إحداث الربط والمدارس كل إحسان لم يُعهد في العصر الأول ومنها التراويح والكلام في دقائق التصوف وفي الحدل ومنها جمع المحافل للاستدلال في المسائل إن قصد بذلك وجه الله تعالى.


وروى البيهقي بإسناده في" مناقب الشافعي " عن الشافعي – رحمه الله تعالى ـ ورضى عنه قال : المحدثات من الأمور ضربان : أحدهما ما أحدث مما يخالف كتاباً أو سُنة أو أثراً أو إجماعاً فهذه البدعة الضلالة والثاني : ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا . وهذه مُحدثة غير مذمومة وقد قال عمر ـ رضى الله عنه ـ في قيام شهر رمضان : نِعمتْ البدْعة هذه . يعني أنها محدثة لم تكن وإذا كانت ليس فيها رد لما مضى . هذا آخر كلام الشافعي .


ومن أعجب العجب أن فضيلة الشيخ شبه العلماء الأجلاء سلف هذه الأمة بإبليس -فيقوله- فإنه ممنوع كقياس إبليس- لما خالف رأيه رأيهم في المسألة لأنني متبع لهم في هذا القياس!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماحكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماحكم من نام نهار رمضان
» السبب الحقيقي لمعظم الامراض(الطب النبوي)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـات الطالباب لاين :: ~ :: { طالباب العام } :: ~ :: :: المنتدى الاسلامي ::-
انتقل الى: