عشت يا سودان

أحبك يا وطني حب بلاحدود فأنت مزروع في وجداني وأنت دم يجري في عروقي
تكالبت عليك المحن وأنت كما أنت تظل شامخاً متحدياً أنف كل مفتري وإنتهازي يريد أن يسلبك اسمك ويريد أن يتلاعب بترابك وتظل أنت كما أنت رغم أنفهم ............................
وطني عشقتك حتى السمالة عشقت كل ذرة في ترابك ......... إنك أنت سيد الأوطان إنك أنت السودان ترابك أعز تراب جرحوك واستأصلوا منك عضو من جسدك وانت كما أنت السودان ......
يأتي علينا يوم السبت التاسع من يوليو عام 2011 م وأي سبت إنه يوم مشئوم في تاريخ السودان سوف يظل نبرة في نفس كل سوداني غيور على وطنه فالسودان الذي لم تتغير خارطته منذ الاستقلال إنها سوف تتغير في هذا السبت المشئوم .............
نحزن عندما يكون قريب لنا مصاب بالسكري وبتشخيص خاطئ يقرر الأطباء بتر رجله أو يده فلماذا لا نحزن عليك أنت يا وطني ......
هكذا أرادوا وهكذا فعلوا وهكذا سوف يندموا
إنهم هم ...................... من باعوا أرضك بأبخس الأثمان
عشت يا سودان ................
عشت يا سودان ..................